الحكمة من تشريع الحلال و الحرام

1:18 م نشر في :


3) مضامين النصوص:


ـ الآية 168 من سورة البقرة:



أباح الله تعالى الأكل من الطيبات الحلال، لما لها من منافع كثيرة لجسم الإنسان.


- الآية 96  من سورة المائدة:


حكم صيد البحر في الإسلام.


ـ الحديث الأول، ص:76 ( ر- ت- إ):      


يبين لنا هذا الحديث أن الله تبارك وتعالى هو الذي حدد المباح من الأطعمة والمحرم منها.



الاستنتاج:

أباح الإسلام تناول الأطعمة والأشربة الطاهرة الأصل، وهي لابد منها ليتغذى بها الإنسان ويحصل على منافعها.

الحكمة من إباحتها:

توفرها على عناصر غذائية ضرورية لجسم الإنسان، تكسبه مناعة قوية وصحة جيدة- البروتينات، الفيتامينات، النشويات

والأملاح المعدنية- ويصبح قادرا على أداء وظائفه في الحياة.



الأطعمة والأشربة المحرمة:

 الخمر- المخدرات- التدخين- السموم- الميتة- الدم المسفوح- لحم الخنزير- المننخقة- الموقودة- المتردية-

 النطيحة- ما أكل السبع- ما ذبح على النصب- البول- الجلالة.


الحكمة من تحريم بعض الأطعمة والأشربة:

الحفاظ على العقل الذي به تتم عبادة الله وعمارة الأرض بتحريم كل ما يعطل العقل كالخمر والمخدرات.

- الحفاظ على النفس بتحريم كل ما يحدث الضرر بها أو يشكل خطرا على حياة الإنسان.

- حفظ المال بعدم إضاعته فيما لا نفع فيه، خاصة إذا أثبت ضرره على صحة الإنسان، وأصبح محرما شرعا كالتدخين مثلا.

- الوقاية من الأمراض الناتجة عن الأطعمة المحرمة كالدم المسفوح الذي يعد أنسب مكان لانتشار الجراثيم ونموها.
- لحم الخنزير الذي له قابلية كبرى لجميع الأمراض الميكروبية المعدية.
- الخمر والمخدرات والتدخين لما ينتج عن تعاطيهم من التهاب للجهاز التنفسي وتشوهات جسمية وسرطانات متنوعة- الحنجرة، المعدة...الخ.
- الميتة حيث يتعفن الجسم عند انحباس الدم في الشرايين.
شارك الموضوع مع أصدقائك ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة عرب سوفت ©2012-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها