3) مضامين النصوص:
ـ الآية 168 من سورة البقرة:
أباح الله تعالى الأكل من الطيبات الحلال، لما لها من منافع كثيرة لجسم الإنسان.
- الآية 96 من سورة المائدة:
حكم صيد البحر في الإسلام.
ـ الحديث الأول، ص:76 ( ر- ت- إ):
يبين لنا هذا الحديث أن الله تبارك وتعالى هو الذي حدد المباح من الأطعمة والمحرم منها.
الاستنتاج:
أباح الإسلام تناول الأطعمة والأشربة الطاهرة الأصل، وهي لابد منها ليتغذى بها الإنسان ويحصل على منافعها.
الحكمة من إباحتها:
توفرها على عناصر غذائية ضرورية لجسم الإنسان، تكسبه مناعة قوية وصحة جيدة- البروتينات، الفيتامينات، النشويات
والأملاح المعدنية- ويصبح قادرا على أداء وظائفه في الحياة.
الأطعمة والأشربة المحرمة:
الخمر- المخدرات- التدخين- السموم- الميتة- الدم المسفوح- لحم الخنزير- المننخقة- الموقودة- المتردية-
النطيحة- ما أكل السبع- ما ذبح على النصب- البول- الجلالة.
الحكمة من تحريم بعض الأطعمة والأشربة:
الحفاظ على العقل الذي به تتم عبادة الله وعمارة الأرض بتحريم كل ما يعطل العقل كالخمر والمخدرات.
- الحفاظ على النفس بتحريم كل ما يحدث الضرر بها أو يشكل خطرا على حياة الإنسان.
- حفظ المال بعدم إضاعته فيما لا نفع فيه، خاصة إذا أثبت ضرره على صحة الإنسان، وأصبح محرما شرعا كالتدخين مثلا.
- الوقاية من الأمراض الناتجة عن الأطعمة المحرمة كالدم المسفوح الذي يعد أنسب مكان لانتشار الجراثيم ونموها.
- لحم الخنزير الذي له قابلية كبرى لجميع الأمراض الميكروبية المعدية.
- الخمر والمخدرات والتدخين لما ينتج عن تعاطيهم من التهاب للجهاز التنفسي وتشوهات جسمية وسرطانات متنوعة- الحنجرة، المعدة...الخ.
- الميتة حيث يتعفن الجسم عند انحباس الدم في الشرايين.
| |
شارك الموضوع مع أصدقائك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق