مضامين النصوص:
ـ الآية 29 من سورة النساء:
نهى الله تعالى عباده المؤمنين عن أكل لأموال الناس بغير وجه شرعي، وتقييد التجارة المشروعة بالتراضي القائم على تبادل المنافع بين البائع والمشتري.
ـ الحديث الأول، ص:60 ( ر- ت- إ):
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم المحتكر بالآثم والعاص.
ـ الحديث الثاني، ص:60 ( ر- ت- إ):
تبرئ الرسول صلى الله عليه وسلم من محتكر الطعام أربعين يوما لما يسببه ذلك من ضرر للناس.
الاستنتاج:
مفهوم الاحتكار:
هو شراء البضائع وخزنها حتى تقل في السوق فيغلو ثمنها ويبيعها بثمن مرتفع.
حكمه:
حرمه الإسلام لما فيه من الأضرار التالية:
ـ أكل أموال الناس بالباطل ـ التضييق عليهم وإلحاق الضرر بالمستهلك- إفساد العلاقات بينهم ، والمعاملات التجارية في الأسواق- وإهدار حرية التجارة والصناعة، وغلق أبواب الرزق- قتل روح المنافسة المشروعة المبنية على الإتقان والجودة والتفوق في مختلف المجالات.
أضراره على الفرد:
يعود الإنسان على الطمع والجشع والأنانية- يعرض صاحبه إلى عقاب الله تعالى وسخطه.
شروط تحريم الاحتكار:
1- أن يكون الشيء المحتكر زائدا عن حاجته وحاجة عياله سنة كاملة.
2 – أن يكون قد انتظر الوقت الذي تغلو فيه السلع ليبيعها بثمن مرتفع مستغلا حاجة الناس إليها.
3- أن يكون الاحتكار في الوقت الذي يحتاج الناس فيه المواد المحتكرة، ويصيبهم بذلك الضرر.
شارك الموضوع مع أصدقائك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق